أمير الأزد الصحابي الجليل( صرد بن عبد الله الأزدي ) رضي الله عنه
حيث وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس مجموعة من الأزد قال ابن إسحاق : ( وقد قدم على
رسول الله صلى الله عليه وسلم صرد بن عبدالله الأزدي ، فأسلم وحسن إسلامه في وفد من الأزد ، فأمره رسول
الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه و أمره أن يجاهد بمن اسلم من كان يليه من أهل الشرك من
القبائل في جرش) .
الصحابي الجليل (حبيب بن عمروالشهري) رضي الله عنه
كان أمير وفد سلامان لتقديم البيعة على النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الواقدي : في سنة عشرة قدم وفد سلامان على رسول الله في شوال وهم سبعة نفر رأسهم حبيب .
الصحابي الجليل (فويك بن حبيب بن عمرو الشهري) رضي الله عنه
وهم ابن الصحابي حبيب بن عمرو كما أسلفنا , وقال عنه ابن الاثير :-
( قدم على رسول الله "ص" وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئا ً, فسأله رسول
الله ما أصابه ؟ فقال : وقعت على بيض حية فأصيب بصري , فنفث رسول الله في عينه فأبصر ,
وكان يدخل الخيط في الإبرة وإنه لإبن ثمانين سنة وإن عينه مبيضتان ) .
الصحابي الجليل (علقمة بن جنادة بن عبدالله بن قيس الحجري) رضي الله عنه
أمير البحر الأبيض المتوسط , قال الحافظ : ( له صحبة , وشهد فتح مصر , وولي البحر لمعاوية , مات سنة تسع وخمسين ) .
وهو أول من اختط الجيزة في مدينة القاهرة بمصر بعد أن أمر الخليفة عمر بن الخطاب على عمرو بن العاص بإجازة ذلك .
الصحابي الجليل ( العباس بن قيس الحجري ) رضي الله عنه
قال الحافظ : (ذكره البغوي في كتابه , وقال بلغني أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى , قال :
يا بن آدم , أعطيتك ثلاثا ً لم يكن لك في ذلك حق , قلت : مالك يكفر عنك خطاياك بعدك ... الحديث ) .
الصحابي الجليل (عياض بن سعيد بن جبير بن عوف الحجري) رضي الله عنه
شهد فتح مصر , وسكن مع ابن عمه علقمة في الجيزة , قال ابن حجر بعد أن ترجم له : ( ذكره ابن مندة في الصحابة , وقال شهد فتح مصر , وله ذكر).
وقال ابن الأثير :
( شهد فتح مصر وله ذكر , ولا يعرف له رواية , ذكره أبو سعيد بن يونس , أخرجه ابن مندة وابو نعيم ) .
الصحابي الجليل ( عياض بن سفيان بن جبير بن عوف الحجري) رضي الله عنه
وهو ابن أخ الذي قبله , قال الحافظ :
( ذكره ابن يونس , وقال : شهد فتح مصر وذكره عنه ابن مندة ) .
علماء من حجر بن الهنؤ الأزدي :-
الإمام المحدث الفقيه ( ابن سلامة الطحاوي الحجري الأزدي) صاحب العقيدة الطحاوية .
يكنى : أبا جعفر ، ويلقب بالطحاوي خرج ابوه مع المدد الإسلامي لبلادالمغرب ، فلما عاد أستقر
في صعيد مصر ، وصاهر الإمام اسماعيل المزني هناك ، وقد توفي والد الطحاوي في صعيد مصر سنة أربع
وستين ومائتين ، وكان رجلا صالحا ، زاهدا أمه شيخة العلم العالمة الفقيهه ، أخت الإمام إسماعيل
بن يحيى المزني الشافعي المذهب الشهير .
ولد ليلة الأحد سنة تسع وعشرين ومائتين من الهجرة
توفي بمصر ليلة الخميس ، مستهل شهر ذي القعدة ، من سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة من الهجرة
الإمام المحدث (عبد الغني بن سعيد ) العامري الحجري الأزدي
قال عنه الإمام ابن عساكر في تاريخه : ( الحافظ أحد الأئمة في علم الحديث ) .
وقال في موضع آخر : ( الإمام عبد الغني بن سعيد ، حافظ المصريين ، وفريد وقته ، له المصنفات
المعروفة المتداولة ) .
وقال الإمام الذهبي : (عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد بن بشر بن مروان ، الإمام الحافظ ،
الحجة ، النسابة ، محدث الديار المصرية ، أبو محمد الأزدي المصري ، وكان أبو سعيد فرضي
مصر في زمانه ) .
توفي الشيخ الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي ، مساء الأثنين ليلة الثلاثاء
سنة تسع وأربعمائة
المحدث العلامة الفقية ( سعيد بن بشر ) العامري الحجري الأزدي
روى عن مهدي بن جعفر ، وقطرب ، وسمع محمد بن أحمد الدولابي ، وله مصنفات في الفرائض .
وروى عنه الإمام أبو جعفر الطحاوي ، وإبنه علي
المحدث العلامة (علي بن عبد الغني بن سعيد ) العامري الحجري الأزدي
روى عن أبيه الإمام عبد الغني ، وروى عن جده بن بشر